Katika matunda ya elimu ni:
- Kupata thawabi nyingi yenye kuongezeka maradufu
- Kufaulu kwa kusifiwa na Allah na maombi ya malaika
- Kuwaiga Manabii na Mituwe wa Allah (Subhanahu wa Ta’ala)
- Kujitoa katika lawama na madhambi ya kuficha elimu
- Kupata usaidizi wa Allah (Subhanahu wa Ta’ala)
- Kuongezeka kwa elimu kwa yule atakaeitangaza elimu
- Kupata ushahidi ya Mtume ﷺ juu ya kupata kheiri kubwa
- Kufuza kukubwa kwa kupata du’a ya Mtume ﷺ
ثمرات نشر العلم
قال شيخنا العلامة الفقيه زيد بن محمد بن هادي المدخلي – رحمه الله -:
” فأقول – وبالله التوفيق – إن لنشر العلم وتبليغه إلى محتاجيه ثمرات جليلة لا يجوز أن ينام عن طلبها طلاب العلم عموماً والعلماء منهم خصوصاً.
*من هذه الثمرات مايأتي*:
١- *كثرة الأجر ومضاعفته*: لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: ( فو الله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمُر النّّعَم ).
ولقوله – عليه الصلاة والسلام -: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ).
٢- *الفوز بصلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة أهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها والحيتان في البحر*، بدليل مارواه الترمذي في جامعه من حديث أبي أمامة الباهلي – رضي الله عنه – قال: ذُكِر للنبي – صلى الله عليه وسلم – رجلان أحدهما عابد والآخر عالم، فقال: ( فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ). ثم قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ( إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها، والحيتان في البحر، ليُصلُّون على معلِّم الناس الخير ).
٣- *التأسي بأنبياء الله ورسله*:
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }.
{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }.
٤- *الخروج من تبعة الكتمان*:
حقَّاً لقد توعَّد الله من طبيعتهم كتمان العلم عن محتاجيه حيث قال – عزوجل -: { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }.
وقال – تبارك وتعالى -: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ( ١٥٩ ) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( ١٦٠ ) }.
وثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ( من سئل عن علم يعلمه فكتمه أُلجم يوم القيامة بلجام من نار ).
قال شراح الحديث: (( كما ألجم لسانه عن قول الحق وإظهار العلم فإنه يعاقب يوم القيامة بلجام من نار )).
٥- *الظفر بالعون والمدد من الله*: لأن ناشر العلم يسعى في قضاء أعظم حاجة وأمسها، ألا وهي حاجةالخلق إلى الفقه في الدين، وإخلاص العبادة، وهما ركنا قبول العمل، وقد جاء في الحديث: ( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته )، وفي لفظ: ( والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه ).
٦- *ازدياد العلم لدى من ينشره في الخلق*: لأن العلم يزداد وينمو لدى صاحبه إذا هو نشره في الناس.
٧- *الحصول على شهادة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالخيرية المحبوبة*: بدليل مارواه البخاري وأبو داود والترمذي من حديث عثمان بن عفان – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ( خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه ).
٨- *الفوز بغنيمة قيِّمة ألا وهي دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم – لناشر العلم بالنضارة*( النعمة والبهجة في الدنيا والآخرة )، جاء ذلك في مسند الإمام أحمد وغيره من حديث ابن مسعود أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ( نضَّر الله عبداً سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأدَّاها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ).وفي لفظ: ( فرب مُبلَّغ أوعى من سامع )”.
[ مختصر من ( الأجوبة السديدة عن الأسئلة الرشيدة )، المجلد الأول من ( ص٢٠٢ إلى ص ٢٠٧ ]